ازدهار سوق السلاح في الشرق الأوسط

في السابع والعشرين من نيسان أبريل 2009، أصدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI )، تقريراً تفصيلياً عن سوق السلاح العالمي، ظهر فيه الشرق الأوسط في مقدمة المناطق المستقبلة للأسلحة التقليدية على صعيد دولي.

وقد جاء ترتيب أكبر خمسة مستوردين للأسلحة على صعيد عالمي، خلال الفترة 2004 – 2008، على النحو التالي: الصين الأولى عالمياً، بنسبة تصل إلى 11% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية. والهند الثانية عالمياً، بنسبة بلغت7%، ودولة الإمارات العربية المتحدة الثالثة عالمياً، بنسبة وصلت 6%. وكوريا الجنوبية الثالثة عالمياً مكرر، بنسبة بلغت 6%.واليونان الرابعة عالمياً، بنسبة وصلت 4%.

وقد تلقت الصين أسلحتها من ست دول، أبرزها: روسيا (92%)، وفرنسا (3%)، وأوكرانيا (2%).أما الهند، فقد حصلت على أسلحتها من 11 دولة، أبرزها: روسيا (71%)، المملكة المتحدة(9%)، وإسرائيل (6%).

وفي العامين الماضيين، نجحت الولايات المتحدة في تحقيق اختراقات مهمة في السوق الهندي، حيث وقعت نيودلهي في كانون الثاني يناير 2008 عقداً مع شركة "بوينغ" لشراء 8 طائرات من طراز (P-81)، بقيمة مليارين ومائة مليون دولار. وسوف تحل هذه الطائرات محل 8 طائرات "تو 142 م". وهي طائرات سوفياتية قديمة مضادة للغواصات تتسلح بها القوات البحرية الهندية. كذلك، وقعت الهند في أوائل العام 2007 عقداً بقيمة 96 مليون دولار شراء 6 طائرات نقل عسكري أميركية (C- 130J Super Hercules ) لقواتها الخاصة.

ومن ناحيتها، تلقت دولة الإمارات العربية المتحدة أسلحتها من 13 دولة، أبرزها: الولايات المتحدة (54%)، وفرنسا (43%)، وألمانيا (1%). وتلقت كوريا الجنوبية أسلحتها من ثماني دول، أبرزها: الولايات المتحدة (73%)، وألمانيا (12%)، وفرنسا (9%). وتلقت اليونان أسلحتها من 13 دولة، أبرزها: ألمانيا(31%)، والولايات المتحدة (24%)، وفرنسا (24%).

وعلى صعيد الشرق الأوسط، تلقى الإقليم ما نسبته 18% من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية، خلال الفترة 2004 – 2008، مسجلاً نسبة ارتفاع قدرها 38% قياساً بالفترة 1999 – 2003.وقد استحوذت دولة الإمارات العربية المتحدة على ما نسبته 34% من إجمالي واردات الشرق ألأوسط من الأسلحة الرئيسية خلال الفترة 2004 – 2008. وتلقت إسرائيل، من ناحيتها، ما نسبته 22% من واردات الإقليم، في حين بلغت حصة مصر 14%، وإيران 5%.



وبلغ حجم الإنفاق الدفاعي في دول مجلس التعاون الخليجي الست مجتمعة نحو 38 فاصلة ستة مليار دولار أميركي خلال العام 2006، في حين بلغ إجمالي النفقات الدفاعية لهذه الدول في الفترة من 1997 - 2006 نحو ثلاثمائة مليار دولار، مما جعلها الأولى عالمياً على صعيد الإنفاق الدفاعي، قياساً بناتجها القومي الإجمالي. وقد استوعبت الواردات العسكرية الجزء الأهم من الإنفاق العسكري لهذه الدول. وتوحي البيانات المعلنة بأن هذه الواردات قد اقتربت، في السنوات الثلاث الماضية، في بعض جوانبها، من تلك التي شهدها النصف الأول من تسعينيات القرن العشرين، مع فارق أن الأسلحة الجوية والصاروخية قد بدت اليوم أكثر حضوراً.

وقد أبرمت دول المجلس منذ مطلع العقد الحالي العديد من اتفاقيات التسلّح، تصدرتها بصفة أساسية عقود الطائرات والمروحيات المقاتلة، إضافة للصواريخ متعددة الأغراض، وحيث جرى الاتفاق على توريد قنابل ذكية للمرة الأولى في تاريخ المنطقة. فقد أشارت عدد من التقارير التي نشرت في العام الماضي إلى عزم الولايات المتحدة بيع دول خليجية تكنولوجيا "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، أو ما يعرف بالقنابل الذكية، المعروفة علمياً باسم (JDAM).

وقد وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة عقداً مع شركة ( Raytheon ) لشراء سبعة أنظمة لإطلاق صواريخ كروز، كما قررت شراء تسعمائة صاروخ جو - أرض من نوع (Hellfire II )، من إنتاج شركة (Lockheed Martin) الأميركية. كذلك وقعت الإمارات في شباط فبراير 2007 مذكرة تفاهم مع شركة (EADS) لشراء ثلاث طائرات للتزود بالوقود في الجو من طراز ( A 380). وكانت الإمارات قد اشترت 80 مقاتلة من طراز (F-16E)، في العام 2005. واشترت كذلك 24 طائرة عمودية من نوع بلاك هوك بقيمة 808 ملايين دولار.

وفي العام 2007، بدأت الولايات المتحدة تزويد القوات الكويتية ب 16 مقاتلة عمودية من طراز (Apache )، بقيمة 940 مليون دولار.ومن ناحيتها، تسلمت سلطنة عُمان في منتصف العام 2006 الدفعة الأخيرة من 12 طائرة من طراز (F - 16) بقيمة 825 مليون دولار، وقررت شراء نظام استطلاعي جوي لهذه الطائرات بقيمة 46 مليون دولار.

وفي العام 2007 ، أعلنت (System Company ) ، المتخصصة في مجال تطوير الأنظمة العسكرية، عن تسليم الدفعة الأخيرة من طائرات "هوك " من طرازي ( BT1 ) و ( BT2 ) للقوات الجوية الملكية البحرينية. وفي تموز يوليو 2008، وقعت البحرين مع الولايات المتحدة عقداً لشراء ست طائرات عمودية من طراز ( Bell- 412) بقيمة 160 مليون دولار.

على صعيد الواردات العسكرية الإسرائيلية، خلال الفترة 2004 – 2008، تضمنت هذه الواردات 102 مقاتلة من طراز (F-16I)، مصحوبة بصواريخ جو – جو ، وجو – سطح. وقد جاءت غالبية واردات الأسلحة الإسرائيلية خلال هذه الفترة من الولايات المتحدة، فضلاً عن بعض الدول الأوروبية.

وفي الثلاثين من أيلول سبتمبر 2008، أعلنت واشنطن موافقتها على بيع تل أبيب 25 طائرة مقاتلة من طراز (F-35). كما مُنح الجانب الإسرائيلي فرصة شراء خمسين مقاتلة أخرى من ذات الطراز في السنوات القادمة. وتزيد قيمة هذه الصفقة على 15 مليار دولار. وسيكون ذلك أول تصدير محتمل للمقاتلة (F-35) إلى خارج الدول المساهمة في تصنيعها.

وفي منتصف أيلول سبتمبر 2008، تم الإعلان عن أن البيت الأبيض أبلغ الكونغرس عزمه بيع إسرائيل ألف قنبلة ذكية من نوع (GBU-39). وهي القنابل التي تستطيع اختراق خرسانة مسلحة سمكها متر ونصف المتر. ويعتقد أن سلاح الجو الإسرائيلي يسعى لاقتناء المزيد من هذه القنابل لاستخدامها في أية حرب محتملة في لبنان، كما حدث في حرب تموز العدوانية في العام 2006.

وبدوره، حل العراق في المرتبة 28 بين مستوردي السلاح في العالم. وقد أتت 40% من وارداته من الولايات المتحدة. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد وافقت، في تموز يوليو 2008، على صفقات تسلّح للعراق، بلغت قيمتها نحو عشرة مليارات وسبعمائة مليون دولار. وتضمنت ما قيمته مليارين ومائة وستين مليون دولار لشراء دبابات "أبرامز" ( M1A1 Abrams ) التي تصنعها شركة جنرال دايناميكس. وتحديداً، سوف يشتري العراق 140 دبابة من هذه الدبابات، و400 مركبة مجنزرة من عربات المشاة القتالية الحديثة " سترايكر". كذلك، يسعى العراق لشراء 36 طائرة من طراز (F-16I)، التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو مائة مليون دولار، مع تسهيلات التدريب على القيادة والصيانة. وسوف تشتري بغداد أيضاً ست طائرات نقل من شركة "لوكهيد مارتن"، ومعدات ذات صلة، بقيمة إجمالية تصل إلى مليار وخمسمائة مليون دولار. وتترقب البحرية العراقية، من ناحيتها، وصول أول سفينة دوريات، من أصل أربع سفن زنة 450 طناً، إيطالية الصنع. وذلك بحلول تشرين الثاني نوفمبر 2009.

على الجانب الإيراني، تواترت تقارير، في منتصف كانون الأول ديسمبر 2008، عن توجه روسي لبيع إيران أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى، من طراز (S-300PMU1)، وهو ما تم نفيه لاحقاً من قبل المسؤولين الروس. واستناداً إلى بعض التقارير، فإن إيران تمتلك حالياً عشر منظومات من صواريخ (S-200 ) المضادة للجو، وست منظومات من الطراز القديم ل (S-300).وقد حصلت على المنظومات الست من بيلاروسيا بصورة سرية، في أواسط التسعينيات من القرن الماضي.

وكانت روسيا قد زودت إيران في العام 2006 ب29 منظومة من أنظمة الدفاع الجوي قريب المدى، من طرازي ( Tor M- 1) و( Tor M- 1 - T)، وجهزتها في العام 2007 ب1200 صاروخ لهذه المنظومات. وتنتمي هذه المنظومات إلى الجيل الخامس من الأسلحة الصاروخية المضادة للطائرات.

على صعيد مصدري السلاح في العالم، جاء ترتيب أكبر خمسة مصدرين للأسلحة التقليدية الرئيسية، في الفترة بين العام 2004 – 2008، على النحو التالي: الولايات المتحدة ( 31%)، روسيا ( 25%)،ألمانيا (10% ) ، فرنسا ( 8%)، والمملكة المتحدة ( 4%).

وقد صدرت الولايات المتحدة أسلحتها إلى 69 دولة، أبرزها: كوريا الجنوبية (15%)، إسرائيل (13%)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (11%).أما روسيا، فقد صدرت أسلحتها إلى 46 دولة، أبرزها: الصين (42%)، الهند (21%)، والجزائر (8%).

ومن جهتها، صدرت ألمانيا أسلحتها إلى 47 دولة، أبرزها: تركيا (15%)، اليونان (13%)، وجنوب أفريقيا (12%).وصدرت فرنسا أسلحتها إلى 39 دولة، أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة (32%)، وسنغافورة (13%)، واليونان (12%). وبدورها، صدرت المملكة المتحدة أسلحتها إلى 37 دولة، أبرزها: الولايات المتحدة (21%)، والهند (14%)، وتشيلي (9%).

وإضافة للمصدرين الخمسة الكبار، توجد الكثير من الدول المصدرة، منها الهند والبرازيل وكوريا الشمالية وسنغافورة وإسرائيل والبرتغال واسبانيا وايطاليا واليونان وتركيا ومالطا، حيث تضم هذه الدول العديد من شركات صناعة الأسلحة، التي يعمل الكثير منها كفروع لشركات عالمية كبرى.

وبالعودة للمصدرين الرئيسين، فقد ذهبت 37% من صادرات الأسلحة الأميركية الرئيسة، خلال الفترة 2004 - 2008 إلى الشرق الأوسط. وتضمنت هذه الصادرات حوالي 207 من طائرات القتال. وأكثر من خمسة آلاف قنبلة موجهة (Guided Bombs).

وكانت هناك عدة صفقات قيد البحث خلال العام 2008، بما في ذلك صفقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن صواريخ باتريوت (PAC-3 )، ونظام (THAAD) المضاد للصواريخ.

كذلك، ذهبت 40 % من صادرات الأسلحة الفرنسية، خلال الفترة 2004 -2008، إلى الشرق الأوسط. وهناك تقارير عن مفاوضات لبيع طائرات مقاتلة فرنسية إلى كل من ليبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وذهبت معظم صادرات المملكة المتحدة العسكرية، خلال السنوات الأخيرة، إلى كل من الولايات المتحدة (21%) والهند (14%). وقد بدأت نيودلهي في عملية استلام 66 طائرة تدريب من طراز (Hawk-100 )، و20 مقاتلة من نوع (Jaguar-S).

وقد تمثل التغيير الأهم في تركيب مستوردي الأسلحة حول العالم، خلال الفترة 2004 – 2008، في دخول دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة الخمسة الكبار، إذ حلت في المركز الثالث عالمياً، بعد أن كانت في المركز السادس عشر، خلال الفترة 1999 – 2003.

وقد تلقى كبار مستوردي الأسلحة الخمسة ما نسبته 35% من إجمالي صادرات الأسلحة التقليدية الرئيسية على صعيد عالمي، خلال الفترة 2004 – 2008.

من جهتها، تلقت الدول الأميركية مجتمعة ما نسبته 11% من صادرات الأسلحة العالمية في الفترة ذاتها، مقارنة بتسعة في المائة في الفترة 1999 – 2003.وشهدت أميركا الجنوبية صعوداً قياسياً في وارداتها العسكرية خلال هذه الفترة، بلغت نسبته 94% مقارنة بالفترة 1999 – 2003.

وكانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلاح في الأميركتين، والسابع على صعيد عالمي. وفي ذلك صعود كبير عن موقعها في الفترة 1999 – 2003، حيث كانت في الترتيب الرابع عشر.

وفي أميركا الجنوبية، كانت تشيلي المستورد الأكبر للسلاح خلال الفترة 2004 – 2008. وقد احتلت الرقم 11 عالمياً، صعوداً من المرتبة 36 خلال الفترة 1999 – 2003.

وتمر عدة دول في أميركا الجنوبية ببرامج تحديث لقواتها المسلحة، الأمر الذي يشير إلى إمكانية استمرار صعود وارداتها من السلاح.

وفي كانون الأول ديسمبر 2008، وقعت البرازيل اتفاقية مع فرنسا، بلغت قيمتها ثمانية مليارات وستمائة مليون يورو، لإجازة تصنيع خمسين مروحية من طراز (EC-725)، وأربع غواصات تقليدية، وغواصة عاملة بالوقود النووي.

إلى ذلك، صعدت واردات فنزويلا العسكرية في الفترة 2004 – 2008، لتحتل المرتبة الثامنة عشرة على المستوى العالمي، صعوداً من المرتبة 55 في الفترة 1999 – 2003. وهي قد تلقت عامي 2007 -2008 كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك 24 مقاتلة من طراز (Su-30MK ).

وقررت روسيا، في السادس والعشرين من أيلول سبتمبر 2008، تقديم قرض بقيمة مليار دولار إلى كركاس، من أجل تمويل برنامج التعاون العسكري بين البلدين. وكانت الأعوام 2005 - 2007 قد شهدت توقيع 12 عقداً لتوريد ما قيمته أكثر من 4ر4 مليارات دولار من الأسلحة والتقنيات العسكرية الروسية إلى فنزويلا.

وفي باكستان، استحوذ العام 2008 على ما نسبته 41% من إجمالي واردات البلاد العسكرية، خلال الفترة 2004 – 2008.وقد جاءت 40% من هذه الواردات من الولايات المتحدة. وسجل العام 2008، على وجه الخصوص تسلم باكستان نظام مدفعية (M-109A5) من عيار 155 ملم. وطائرات (P-3CUP)، ومقاتلات (F-16A).

اللي بدو سلاح يجي لعندي

هلا أياس

وانا عندي كمان

اسلحتك ستوك

لأ الاصلي مخبيون لوقت الحاجة

فتيش

ه اي فوت فتش ما رح تلاقي شي

الله يعينا الظاهر فهمك عأدك

اييييييييييييييييييييييوه

وصلت وصلت

المعلومة

الحمد الله

عالسلامة

ليش مين مات

قرايبو لهداك

مين هو بعرفو

اي