غادرت الطفلة السورية خولة الحسن، البالغة من العمر أربع سنوات، دمشق إلى لندن أمس وذلك لاستكمال علاجها بعد تعرضها للاغتصاب من قبل أربعة شباب أثناء حفلة زفاف.
ويأتي سفر الطفلة خولة للعلاج في لندن بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد بعد الزيارة التي قام بها وعقيلته في 20 من الشهر الماضي إلى منزل ذوي الطفلة عقب تعرضها لحادث الاغتصاب.
وكان وفد من الأطباء السوريين في بريطانيا وأميركا قاموا بالكشف على الطفلة خولة في مستشفى الأطفال التخصصي بحلب حيث قرروا نقلها إلى بريطانيا لاستكمال علاجها.
يذكر ان الأسد وعقيلته لدى زيارتهما منزل الطفلة وصلا بشكل مفاجئ ودون أي تحضيرات.