اتسعت ظاهرة استخدام الهاتف المحمول بالنسبة للأطفال في الآونة الأخيرة، وتغافل عنها المجتمع عموما والآباء والأمهات خصوصا، بمبررات ساقها مؤيدو هذه الظاهرة مثل التواصل وتحقيق رغبة الطفل وتكوين شخصيته المستقلة، لتصبح ظاهرة طبيعية يتقبلها الآباء والأمهات في كثير من مجتمعاتنا.
أشارات دراسات طبية إلى خطر استخدام الأطفال للهاتف المحمول، إذ إن الإشعاعات التي تستقبلها منطقة الرأس عند استخدام الهواتف المحمولة تحدث خللا لخلايا مخ الصغار، ما يسبب ضعفا في البنيان، وصداعا وضعفا في الإبصار، فيعوق ذلك الاستيعاب والاستذكار ويؤخر التقدم الدراسي.
هذا بالإضافة إلى ما يمكن للأطفال رؤيته عبر تلقي هواتفهم صورا ورسائل قد تدفعهم إلى بعض الممارسات الخاطئة، وتراودهم أفكار تسبق سنهم، ما يؤثر على تكوينهم الأخلاقي.
كيف تنظر إلى هذه الظاهرة، وكيف يمكن الحد منها؟ وإقناع الأطفال بالابتعاد عنها؟