عام 2004 جرى هذا الحدث في أحد شوارع باريس بين زينكو ورينكو .
طبعا معروف عن زينكو أنه زعيم حزب ورثه عن أبيه , أما زينكو فما هو إلا فتى يطوف الملاهي والكازينوهات في أوروبا ويمارس الزنا بشكل يومي بشكل الفاعل تارة والمفعول به تارة أخرى .
فكر رينكو بأن يصبح مثل زينكو رجلا ذا نفوذ في بيروت , ولكن ما ا لعمل ووالده ما زال على قيد الحياة ويمسك بزمام الأمور في بلده , فقرر استشارة زينكو الذي لا يخيب أمل أحد , بل يرشد الناس دوما نحو الرفعة والمجد.
رينغو : عمو زينكو إذا بدي صير زلمي متلك وصاحب كلمة شو لازم ساوي ؟
زينغو : والله يا رينكو قبل 27 سنة كنت أنا متلك شاب صايع ضايع مايع ومن كازينو لكازينو , جابوني بعض الجماعة وهم من أميركا وفرنسا طبعا وشارطوني قائلين , سنقتل أباك كمال وعليك أحد أمرين ..
إما أن تسكت عن الموضوع وتصبح الزعيم بدلا منه وإما أن تتهم سوريا ونحن نؤمن لك الزعامة وإلا ( بدك تدير بالك على حالك …. نقي واشتهي ).
طبعا يا ابني نفذت الأمرين وليس واحدا , لأني سكتت 27 سنة وأنا الزعيم , وبعدها اتهمت سوريا وأنا الزعيم , والآن( داير بالي على حالي وأنا الزعيم) .
28 سنة وأنا الزعيم( شو بدي بأبي فليذهب الى الجحيم) .
رينغو متفائلا : إذا دبرت عملية اغتيال لأبي بصير متلك عمو زينكو .
زينغو : هاهاها… بتصير قدي على 100 مرة يا رينكو لأنك من طائفة تحظى بإحدى الرئاسات الثلاث .. ما بتعرف بيجوز أنا صير عبد مأمور عندك إذا بتقتل أبوك .
رينغو : بس شو بدي قلك , بيمشي حالي وأنا قزم , يعني طولي ما يعيبني ؟
زينغو : عمى ضربك , مانك شايفني سنكوح , وزني ما بيطلع 40 كيلو , نصفهم من النفخ .
والله إذا بيغزوني إبرة بطق مع أني مثل عود الخيزران .
رينغو : طب بركي قتلت أبي ولم أصبح زعيما , ما بتعرف بيجوز يحل العدل ويحاكموني .
زينغو : ولك يا حمار مين بدو يحاكمك , أنت الحاكم مازال معك دولارات أنا وياك ما حدا بحاكمنا إلا محكمة التاريخ .. وينك حتى يشكلوها , بيكون التاريخ انكتب مرة ثانية . هاهاها .