دعوة لمقاطعة إسرائيل رياضيا

من قلب لندن، بدأت مجموعة من الشخصيات البريطانية العامة، المناصرة للقضية الفلسطينية حملة توقيعات واسعة على شبكة الانترنت، تهدف من خلالها منع إقامة مباراة المنتخب الانكليزي لكرة القدم مع منتخب إسرائيل، والمقرر إقامتها على إستاد ويمبلي الشهير في لندن، في الثامن من الشهر الحالي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا (يورو 2008).
وخصّصت المجموعة المنضوية تحت اسم "جمعية التضامن مع فلسطين"، وتضم عددا كبيرا من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم أعضاء حاليون وسابقون في البرلمان البريطاني، بالإضافة لصحافيين وأطباء ومهندسين، خصصت صفحة مستقلة على الموقع الالكتروني الخاص بها، ودعت البريطانيين وغيرهم للتوقيع عليها بهدف منع إقامة اللقاء الكروي.
وبررت المجموعة القيام بهذه الحملة بما أسمته "العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، والحصار الخانق المفروض عليه، بالإضافة لبناء المستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين بشكل شبه يومي، دون إغفال الضرر الذي ألحقه جدار الفصل العنصري بحياة المواطن الفلسطيني.
وطالبت المجموعة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والإتحاد الأوروبي (اليويفا) بحرمان إسرائيل من المشاركة في المسابقات الكروية، على الصعيدين الدولي والقاري، طالما بقي الاحتلال جاثما على الأراضي الفلسطينية.
وكشف البيان، الذي وزعته المجموعة على وسائل الإعلام جانبا كبيرا من المعاناة التي يتكبدها الرياضيون الفلسطينيون، في وقت تجد الفرق الإسرائيلية تسهيلات ومساعدة واضحة من المؤسسات الرياضية في العالم، وأكد أن المنتخبات الفلسطينية غير قادرة على التجمع وخوض المباريات الودية أو الرسمية بسبب الحصار، والحظر الدولي المفروض على المباريات الدولية في الأراضي الفلسطينية، كما ذكّر بالعديد من حوادث القتل التي ارتكبها جنود إسرائيليون بحق أطفال وشباب فلسطينيين كانوا يمارسون كرة القدم في غزة والضفة الغربية، دون أن يتحرك أحد لإدانة هذه الأفعال.
واعتبرت المجموعة أن مقاطعة الفرق والمنتخبات الرياضية الإسرائيلية من شأنه تشكيل ضغط كبير على إسرائيل، وإجبارها على احترام المواثيق الدولية وحقوق الإنسان, كما حدث سابقا مع جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري، حيث مارس حينها العالم مقاطعة شاملة كان من بينها المقاطعة الرياضية.
وخلّفت هذه الخطوة ارتياحا كبيرا لدى القيادات الرياضية الفلسطينية، وعبرت عن تقديرها لمثل هذه المبادرة، التي تؤكد وجود تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وقال الناطق باسم الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم جمال أبو حشيش للجزيرة توك: "لقد تم الاتصال ببعض أعضاء الاتحاد من قبل القائمين على هذه الحملة، وطلبوا منا وضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، وهو ما جرى بالفعل، كما شكرناهم على مبادرتهم الطيبة، وتم الاتفاق على المزيد من الخطوات المستقبلية".

وتأتي هذه الحملة بعد أيام قليلة من منع السلطات البريطانية للمنتخب الوطني الفلسطيني للناشئين من دخول بريطانيا من أجل المشاركة في دورة رياضية، كان من المقرر أن ينظمها أحد الأندية الانكليزية، وقد قوبل ذلك بغضب شديد من الجهة المشرفة على البطولة، ونُقل عن رود كوكس منظم الدورة قوله:" إن قرار السلطات البريطانية "غير عادل"، خصوصا بعد أن تغلب اللاعبون على الظروف القاسية ليتمكنوا من التأهل".
وأضاف: "هؤلاء حفنة من الفتيان عملوا طوال حياتهم ليتم اختيارهم كأفضل 22 لاعبا، ليمثلوا فريقهم الوطني، فما الفائدة من وراء هذا الجهد إذا قيل لهم إن بإمكان الجميع- عداكم- أن يذهبوا للتنافس في انكلترا؟".
وعادة ما تشهد مباريات المنتخبات الإسرائيلية، التي تقام في أوروبا احتجاجات واسعة من قبل الجماهير التي تحمل الأعلام الفلسطينية، وتندد من خلال الشعارات التي ترفعها بالجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، على عكس ما يحدث في بعض الدول العربية، التي تستضيف الفرق الإسرائيلية وتحيطها بحماية أمنية كبيرة خوفا من تعرضها لأي اعتداء.

الرجاء من كل من يرى هذا الموضوغ أن يضع تعليقه عشان هو موضوغ كتير مهم

لازم مو انقاطع اسرائيل رياضيا كمان لازم بكل شي

شكرا رفيق عالأهتممام ولازم كل الناس تساوي متل ما ألت

واما مع الرفيق محمود ومعك

والله يا رفيق انا كنت متوقع الموضوع يجيب اهتمام كبير بس الظاهر انه الناس التهوا بالتسلية والضحك ونسوا انه بالرياضة نحنن نتكلم عن كل شيء فالرياضة تحوي كل مشاكل الناس

وأنااااااااا مع الشباب.......

والله حكيك مظبوط الرياضه اهم شي حبيبي

لازم نقآطعهم بكل شي حتى بالرياضة

احنا منقاطعهم بكل شي بس غيرنا يقاطعوهم
مشكور حازم

لازم نقاطع اسرائيل حتى بالهواء مو بس رياضياً

ما استفدنا شي
لاحظو شغلة كل بصير هو عبارة عن حبة مسكن لقضيتنا مو اكتر وفهمكن كفاية

هههههههههه لا الي لازم نلاحظو اكتر ان اسرائيل ماكتير بتهتم بالرياضة لانو هي مو فاضية

مشكور زيمووووو