كونداليزا في ديارنا بعد الشتاء الساخن الاسرائيلي على أهلنا في فلسطين....
تذكرنا بزيارتها بعد حربهم على المقاومة اللبنانية في تموز 2006
و يسبق الزيارة الميمونة دمار وخراب وقتل وفتنة ومحارق وبوارج ومدمرات
فرشوا لها الطريق بالبوارج والدماء والرؤوس المنكوسة
هدنة للمحارق في غزة ليتثنى لاسرائيل الترحيب بكوندي
وجوقتها في لبنان تدافع عن أمريكا ومدمراتها
والعراق أعراق ودماء و ضياع ....
أزمات وحروب مفتوحة بين شتاء ساخن و ....و أمطار الصيف .... و حرب سادسة وغيرها
والدولاب يدور ويدور والدماء العربية وحدها تسيل وتدفع الثمن.... ولا عبرة ولا درس نتعمله
سيستقبلونها بالأحضان والقبلات ودموع الفرح .... وبالسيف والرقص والقهوة العربية المرة ....
جاءت تحرض وتهدد وتبشر بشرق أوسط جديد آخر ....
و بين عرب وعرب وعرب ... أصبح العرب أعراب ... ولا طريق لديهم تؤدي إلى دمشق .....
مٌـٌ ع تمٌنٌيٌـ ـآإتٌي لٌـكٌم بآلتٌوٍفٌيٌقٌٍ